رياض الصالحين
رياض الصالحين
رياض الصالحين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

رياض الصالحين

رياض نللتقي فيها على محبة الله و طاعته
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ان الله لا يمل حتى تملوا من التوبة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احمد جابر ال جابر




عدد المساهمات : 109
تاريخ التسجيل : 21/05/2011

ان الله لا يمل حتى تملوا من التوبة  Empty
مُساهمةموضوع: ان الله لا يمل حتى تملوا من التوبة    ان الله لا يمل حتى تملوا من التوبة  I_icon10الجمعة يوليو 08, 2011 10:36 am

اعلم عزيزى  المسلم     ان الاسلام دين رحمه وان الله تعالى ارحم الراحمين ويقبل التوبه من جميع عباده وباب التوبه مفتوح دائما فحين تقع في المعصية فبادر بالتوبة و سارع إليها فالتأجيل قد يكون مدعاة لاستمراء الذنب
لقد كان العارفون بالله عز و جل يعدون تأخير التوبة ذنبا آخر ينبغي أن يتوبوا منه قال العلامة ابن القيم " منها أن المبادرة إلى التوبة من الذنب فرض على الفور , و لا يجوز تأخيرها , فمتى أخرها عصى بالتأخير , فإذا تاب من الذنب بقي عليه التوبة من التأخير , و قل أن تخطر هذه ببال التائب , بل عنده انه إذا تاب من الذنب لم يبقى عليه شيء آخر
وثبت في الصحيحين عنه صلى الله عليه و سلم أنه قال : " لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة , فانفلتت منه , و عليها طعامه و شرابه فأيس منها فأتى شجرة فاضطجع في ظلها – قد أيس من راحلته – فبينا هو كذلك إذا هو بها قائمة عنده فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح اللهم أنت عبدي وأنا ربك – أخطأ من شدة الفرح – "
شروط التوبه
1- أصدق النية وأخلص التوبة
توب بنيه خالصه الى الله يبعد عنك الذنوب

2- حاسب نفسك:
محسابه النفس تعين العبد على التوبه

3- ذكّر نفسك وعظها وعاتبها وخوّفها:
خوف نفسك دائما من الذنب فكيف ستقابل الله اذا موت وانت على ذنب

4- اعزل نفسك عن مواطن المعصية:
لاتذهب الى مكان به معصيه

5- ابتعد عن رفقة السوء:
فصديق السوء سيشدك للمعصيه لقوله عليه الصلاة والسلام: { الرجل على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل } [رواه أبو داود والترمذي وحسنه الألباني].

(بسم الله الرحمن الرحيم)


حين تقع في المعصية و تلم بها فبادر بالتوبة و سارع إليها , و إياك و التسويف و التأجيل فالأعمار بيد الله عز وجل , و ما يدريك لو دعيت للرحيل و ودعت الدنيا و قدمت على مولاك مذنبا عاصي ,ثم أن التسويف و التأجيل قد يكون مدعاة لاستمراء الذنب و الرضا بالمعصية , و لئن كنت الآن تملك الدافع للتوبة و تحمل الوازع عن المعصية فقد يأتيك وقت تبحث فيه عن هذا الدافع و تستحث هذا الوازع فلا يجيبك .
لقد كان العارفون بالله عز و جل يعدون تأخير التوبة ذنبا آخر ينبغي أن يتوبوا منه قال العلامة ابن القيم " منها أن المبادرة إلى التوبة من الذنب فرض على الفور , و لا يجوز تأخيرها , فمتى أخرها عصى بالتأخير , فإذا تاب من الذنب بقي عليه التوبة من التأخير , و قل أن تخطر هذه ببال التائب , بل عنده انه إذا تاب من الذنب لم يبقى عليه شيء آخر .


ثبت في الصحيحين عنه صلى الله عليه و سلم أنه قال : " لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة , فانفلتت منه , و عليها طعامه و شرابه فأيس منها فأتى شجرة فاضطجع في ظلها – قد أيس من راحلته – فبينا هو كذلك إذا هو بها قائمة عنده فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح اللهم أنت عبدي وأنا ربك – أخطأ من شدة الفرح – 
ذكّر نفسك وعظها وعاتبها وخوّفها: قل لها: يا نفس توبي قبل أن تموتي ؛ فإن الموت يأتي بغتة، وذكّرها بموت فلان وفلان.. أما تعلمين أن الموت موعدك؟! والقبر بيتك؟ والتراب فراشك؟ والدود أنيسك؟... أما تخافين أن يأتيك ملك الموت وأنت على المعصية قائمة؟ هل ينفعك ساعتها الندم؟ وهل يُقبل منك البكاء والحزن؟ ويحك يا نفس تعرضين عن الآخرة وهي مقبلة عليك، وتقبلين على الدنيا وهي معرضة عنك.. وهكذا تظل توبخ نفسك وتعاتبها وتذكرها حتى تخاف من الله فتئوب إليه وتتوب. 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ان الله لا يمل حتى تملوا من التوبة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ومن يتقِ الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه ان الله بالغ امره قد جعل الله لكل شئ قدرا ..
» إذا أردت أن تعرف الحب فابدأ بحب الله ، فإذا أحببت الله فسوف تحب كل ما خلق الله ولا يسعنى إلا قول : أحبك يا الله
» علمني كيف؟
» وفقكم الله و نفع بكم و بارك الله فيكم و في منتداكم
» ومن يعص الله ورسوله فإنه لا يضر إلا نفسه ، ولن يضر الله شيئا ،

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رياض الصالحين :: القسم العام-
انتقل الى: