مسلم نفسه يقرب من ربنا ويغير حياته
لكن عنده بعض المعوقات تمنعه من ذلك
هنشوف في هذه الحلقة إزاي هنعالج هذه المعوقات
فتابعونا
مسلم :- أنا حاولت كتير أني اتغير ... وأقرب من ربنا ... نفسي بجد أبقى كويس
لكن مش عارف ... ومش بنجح
ناصح:- مش عارف ولا مش عاوز ... في فرق يا مسلم
مسلم ( حزيناً) :- مش عارف ومش عاوز
ناصح:- طيب تعال نبدأ الطريق خطوة خطوة مع بعضنا ... يدك في يــدي
مسلم ( مبتسماً) :- اتفقنا
alt
ناصح :- بسم الله ... صلي على حبيبك النبي في الأول
مسلم:- صلى الله عليه وسلم
ناصح :- عاوزين نبدأ العلاج خطوة خطوة ... المشكلة فين ؟ أيه العائق عن التغيير ؟
أولا : إنك مش عاوز تتغير، آه نفسك تبقى كويس وتعيش حياة طيبة ... لكن قلبك لسه متعلق بالذنوب والحياة اللى أنت عايشها الآن ...
ثانياً : عندك مبررات كتيره أوي للذنب ده ، يعني أصلى أنا بعمله غصب عني ، أصلي مضطر ، أصلي البيئه اللي حولي ...والنبي صلى الله عليه وسلم قال لأمنا عائشة والحديث في الصحيحين "إن العبد إذا اعترف ثم تاب , تاب الله عليه"،
ثالثا: الفهم الخاطىء : اننا اتربينا أن الدين والعلاقة بالله عز وجل أني أصلي (ومفيش مشاكل لو فوّت شوية صلوات) وأصوم رمضان ... وأهم حاجة الشهادة والمستوى و و و ... وأن الإلتزام دا حاجة معقدة وحياة كئيبة وهكذا ...
رابعاً : هدفك المشوّش والنية غير سليمة:- أنت عاوز تتغير ليه ؟
خامساً : البيئه المثبطه ، الشلة يا مسلم ... شلة الأصحاب؟؟
سادساً : التسويف والتردد ، بتقول هبطل الذنب ، بس بكره ، بعده ، هتغير ، لا انا مقدرش على الطريق دا ، بكره بكره بكره ....!!
alt
مسلم ( أصابه إحباط ) :- ........
ناصح:- أنا مش بقولك كده علشان أسبب لك إحباط
لكن علشان نضع أيدينا على المشكلة فعلاً
مسلم:- طيب والحل أيه ؟
ناصح :- الحل في معادلة التغيـيـر :-
( رغبة + معرفة + ممارسة + إستمرار ) ---- >> تـغـيـيــر
مسلم :- مش فاهم !!!
alt
ناصح :- علشان أتغير بجد لازم أحقق هذه المعادلة
أولاُ : رغبة:- لازم يبقى عندي رغبة أني أتغير بجد
وأبقى عارف أن فعلاً طريقي هذا خطأ ... أكره حياة البعد عن ربنا
وأكره الذنوب اللى عايش فيها
قالوا : "هانوا عليه فعصوه ولو عزوا عنده لعصمهم"
يعني لو أنا عزيز على ربنا مش هقع في الذنوب ومش هفضل بعيد كده.
***
ثانياً:- معرفة :- لازم أبقى عارف الطريق اللى همشي فيه :
1- حدد هدفك بوضح : أنت عاوز تتغير في أيه بالضبط
هتقول عاوز أبطل ذنوب كذا وكذا وكذا ... وعاوز التزم بالصلاة والقرآن ... وعاوز أعرف ربنا وأحبه بجد .
يبقى لازم امسك ورقة وقلم واحدد الهدف بوضوح علشان أقدر اعمل خطة
2- وضع خطة للعمل :- يعني انا عاوز أبطل أسمع أغاني مثلاً ... يبقى لازم اعرف حرمة الأغاني
وخطورتها على القلب ، وأحب القرآن والذكر وأشغل نفسي بهما ، أحدد لنفسي أوراد خاصة
بدلاً من الوقت اللى كنت بسمع فيه إغاني وهكذا ...
***
ثالثاً:- التطبيق : ودي من أهم المراحل قم لله... خذ الخطوة... امشي الخطوة... يخطو لك الله
عز وجل بضعفها، الله عز وجل يقول في الحديث القدسي "من أتاني يمشي أتيته هرولة"،
"لو أنت عندك كوب شاي ووضعت فيه قالب سكر يعني كوب شاي مر مر جدا لا تستطيع شربه فوضعت
قالب السكر ولم تقلبه نعم سيتفاعل معه هذا السكر ولكن لن تكون كما لو قلبته" هذا هو أنك محتاج
أنت الآن لو وضعت قالب السكر وجلست تدعو يا رب يا رب يصبح حلوا يا رب يا رب مثل ما تقول أنا متعب
وأريد أن أتغير والله، يا رب غيرني يا رب... يا رب صلحني يا رب... ولا تأخذ الخطوة فهو كلام.
***
رابعاً:- الإستمرار : هناك أمور بتقطعنا في الطريق .... مثل :
1- القناعات السلبية : أنا وحش .. انا مش نافع .. انا مش بتاع طريق ربنا .. أنا زهقت انا وانا وانا .
2- الإسقاطات الخارجية:الناس هتقول عني أيه ... طيب أترك أصحابي في الاول ازاي ...
طيب والبيت عندي مش ملتزم ... إلخ ؟
alt
الأمر يحتاج لصبر ومجاهدة واستعانة بالله .. أنا لي سنوات في المعاصي فهل يعقل أني بين
يوم وليلة أتغير .... ﴿ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ﴾ … [العنكبوت:69]
أحد الدعاة كان في بداية حياته بعيد كل البُعد تماما عن طريق الدين وبعدين ربنا أذِن وشرح صدره للهداية وهو عنده 28 سنة، فنظر في هذه السن ووجد كثير من الناس قد تقدمت عنه في الدين، فيدخل المسجد فيجد من حفظ قدر كبير من القرأن أو من وصل الى قدر في الالتزام.... فقال "ماذا سيفعل مع هؤلاء؟!"، في خلال أربع سنوات ختم القرآن وانتهي من كتب السُّنة، ويكون خطيب مُفوَّه، ويكون أحد الدعاة المشهورين، وفي خلال أربع أو خمس سنوات يقوم بعمل مُصنَّفات في الدنيا كلها،ويُشار إليه بالبنان.
ما هذا؟ كيف تغير ؟
القضية أنه فَهِمَ والرغبة أصبحت موجودة وأصبح بحق يُريد فعل شيء
وأنت ما قرارك الآن ؟؟
مسلم :- قررت أغير حياتي
لمتابعه حمله الاستعداد لرمضان :
https://www.facebook.com/Alt2rb.ela.allah==========
معادنا اليوم مع قراه الجزء العاشر.....ها مين بيقري معانا فى حمله ختم القران ؟
ولأننا على أبواب شهر رمضان.. شهر القرآن العظيم... وحتى نبدأ بالاستعداد للمدرسة الرمضانية .. نجلو الصدأ عن القلوب التي هجرت القرآن.. ونشعل الحنين إلى التقرب إلى الله.. ونتسابق على جني الحسنات المضاعفة... فأردت أن نجعل من اجتماعنا في هذا المنتدى سبيلاً للخير والثواب... نفرح بذكراه يوم تعرض علينا صحفنا لنجد حسنات جمعناها سوية مخلصين نوايانا لله عز جلاله.. لن يأخذ ذلك من أوقاتنا أو مشاغلنا الكثير.. إنما هي دقائق من أيام عمرنا التي تجري بسرعة نقضيها مع كتاب الله العزيز... نقرأ في كل يوم جزء أو أكثر حسب الهمم والعزيمة... لننال الحسنات الوفيرة.. عن كل حرف حسنة والحسنة بعشر أمثالها... ولا أظن مع هذا العرض الرائع أن هناك من سيفوت الفرصة عليه.. فاليوم عمل ولا حساب.. وغدًا حساب وعتاب.. فلنأخذ ما نستطيع حمله.. ولا نترك ما يسهل ضمه.. فإن السفر طويل.. والزاد قليل..والمحاسب شديد.. فإما شقي أو سعيد.. جعلنا الله وإياكم من أهل السعادة والفلاح في الدارين....