رياض الصالحين
رياض الصالحين
رياض الصالحين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

رياض الصالحين

رياض نللتقي فيها على محبة الله و طاعته
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من أعلام تاريخنا الإسلامي الإمام النووي – رحمه الله -

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبو عمر المصري




عدد المساهمات : 2
تاريخ التسجيل : 16/07/2011

من أعلام تاريخنا الإسلامي  الإمام النووي – رحمه الله -  Empty
مُساهمةموضوع: من أعلام تاريخنا الإسلامي الإمام النووي – رحمه الله -    من أعلام تاريخنا الإسلامي  الإمام النووي – رحمه الله -  I_icon10الأحد يوليو 17, 2011 2:45 pm

[b]من أعلام تاريخنا الإسلامي
الإمام النووي – رحمه الله -

أولاً اسمه ونسبه :-
هو يحيى بن شرف بن مُرِي بن حسن بن حسين بن محمد بن جمعة بن حِزام الحزامي النَّووي الحوراني، الدمشقي، الشافعي.

كنيته ولقبه :-
أبو زكريا، كانت العرب تكني الرجل بأحد أولاده، وجاءت كنية إمامنا على غير القياس ، وقد يكنى الصبي في الصغر تفاؤلاً بأن يعيش ويصير له ولد يسمى بذلك الاسم، كما ورد في الأثر عن أنس ٍرضي الله عنه قال: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَحْسَنَ النَّاسِ خُلُقًا وَكَانَ لِي أَخٌ يُقَالُ لَهُ أَبُو عُمَيْرٍ قَالَ أَحْسِبُهُ فَطِيمًا ، وَكَانَ إِذَا جَاءَ قَالَ: (( يَا أَبَا عُمَيْرٍ مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ)) . الحديث أخرجه البخاري، في صحيحه 5/2291(5850) ؛ و مسلم 3/1692(2150).
وكنية الإمام النووي ( رحمه الله) بأبي زكريا ليست من هذين النوعين، بل هي من نوع آخر وهو تكنية أُولي الفضل ، وإن لم يولد له تأدباً ، وهي سنة محمودة عن النبي صلى الله عليه وسلم، والمعروف عن الإمام النووي أنه كان لا يكني نفسه كما ورد في رسائله، لكنَّه كان يحثُ على ذلك، فقال في المجموع: " ويستحب تكنية أهل الفضل من الرجال والنساء سواء أكان له ولد أم لا ، وسواء كُني بولده أو بغيره ، وسواء كُني الرجل بأبي فلان أو بأبي فلانة، وسواء كُنيت المرأة بأم فلان أو أم فلانة"، واشتهرت كنيته ممن تحدث عنه ، وإنما لم يفعل ذلك لِما جُبل عليه من الفضل والتواضع وإنما كُنْيَّ بأبي زكريا لأنَّ اسمه يحيى ، والعرب تكني من كان كذلك بأبي زكريا ، ويوسف بأبي يعقوب ، وإسماعيل بأبي إبراهيم ، وغيره.

لقـبه:-
وأمَّا لقبه فقد لقب بمحيي الدين ، وقد اشتهر تلقيبه بذلك في حياته، فلا يكاد يذكر اسمه إلا مقروناً بلقبه ، مع أنه كان يكره أن يلّقب به، وصح عنه أنه قال: ( لا أجعل في حلٍّ من لقبني محيي الدين ) وهذا دليل على تواضعه.

نسبته:-
أما نسبته فقد تعددت ، فمن حيث عمود النسب ، ينتهي إلى جده حِزام المذكور، وكان بعض أجداده يزعم أنها نسبة إلى والد الصحابي الجليل حكيم بن حزام رضي الله عنه ، وأما نسبته إلى البلد ، فهو ينسب إلى حوران، لأن (نوى) بلدة من أعمال حوران وينسب إلى (نوى) لأنها بلدته التي ولد فيها ونشأ، وفيها مات ودفن . وينسب إلى دمشق مدينة العلم التي رحل إليها عام (649هـ) لطلب العلم ، وبقي فيها إلى قبيل وفاته بقليل، ويُنسبُ إلى الشافعيّ نسبةً إلى مذهبه، وأصبح محرراً للمذهب ومهذبه ومحققه ومرتبه .

ثانياً : ولادته :-
ولد الإمام النووي في العشر الأوسط من المحرم سنة (631هـ) بمدينة (نوى) على الصحيح المشهور ولا خلاف في ذلك .

ثالثاً : أسرته:-
لم تسعفنا المصادر التي ترجمت له بمعلومات تاريخية عن أسرته و مكانتها العلمية سوى ما نقل عن تلميذه ابن العطار الذي قال: حِزام جده نزل في الجولان بقرية (نوى) على عادة العرب ، فأقام فيها ورزقه الله ذرية إلى أن صار منهم خلق كثير، كما نقل الإمام السخاوي ( رحمه الله) عن ابن العطار قوله: كانت أسرة النووي أسرة بسيطة تعيش حياة عادية، فأبوه كان يتعيش على دكان يبيع ويشتري فيه، وكان النووي يساعده فيه قبل أن يخرج لطلب العلم، فهذا يدل على أنَّ أسرته كانت متواضعة كباقي الأسر العربية.
أما عن صلاح أبيه فقد نقل الإمام السخاوي عن ابن العطار أيضاً قوله: الشيخ الزاهد الورع وليُّ الله ، وقال عنه الإمام اليونيني :كان من الصالحين مقتنعاً بالحلال يزرع له أرضاً يقتات منها هو وأهله، وكان يُمَونُ الشيخ محيي الدين منها مؤنته وقتاً بوقت ولا يأكل من عند غير أبيه لِما يعلمه من صلاحه واستعماله الحلال الخالص، وبلغ من زهده وورعه أنه لما مات ولده الشيخ محيي الدين النووي أنفق كتبه التي صنفها في مختلف العلوم الإسلامية سواءً المكتوبة بخطه أم التي اشتراها بماله ، وهي تساوي جملة كبيرة، بل جعلها

عند تلميذه ابن العطار لينتفع بها المسلمون .
هكذا عاش الرجل الصالح، وهكذا هيأ حياة صالحة لأولاده ، فغرس فيهم الورع والتقوى وغذاهم بالحلال ، فتمخضت الأسرة الكريمة ، فأنجبت إماماً وعلماً من الأعلام ذاع صيته في البلاد الإسلامية، فتشرفت به وتشرف بها ، أما مصادرنا التاريخية بخصوص بقية أسرته فلم أجد عنهم فيها شيئاً سوى بعض الإشارات، منها ما قاله الإمام اليونيني: إنَّ له أخوة وإنهم عاشوا بعد أبيهم أيضاً وإنَّ منهم كباراً وصغاراً ، ولم يُعلم عنهم شيء آخر
[/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من أعلام تاريخنا الإسلامي الإمام النووي – رحمه الله -
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حياة الإمام النووي
» فتوى. الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله ..عن حكم النمص.
» فتوى. الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله ..عن حكم النمص.
» ومن يتقِ الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه ان الله بالغ امره قد جعل الله لكل شئ قدرا ..
» إذا أردت أن تعرف الحب فابدأ بحب الله ، فإذا أحببت الله فسوف تحب كل ما خلق الله ولا يسعنى إلا قول : أحبك يا الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رياض الصالحين :: القسم العام-
انتقل الى: